إلى كل أصدقائى فى الملتقى التربوي العربي
بعد السلام والتحية للناس الحلوة دية ……
فى البداية أحب أن أتقدم بوافر الشكر إلى كل القائمين على هذا الملتقى الرائع بكل المقاييس والذى أعجبنى كثيراً والذى أسعدنى جداً شرف المشاركة به لتعتبر هذه أول مشاركة لى فى ملتقى مثل هذا يجمع العديد من الجمعيات والمؤسسات من مختلف الدول العربية الشقيقة . وأخص بالشكر الأستاذة / كرستا والأستاذة / سيرين حليلة والأستاذة / صابرين على ما بذلوه من جهد واهتمام بأدق تفاصيل الملتقى وبكل المشاركين به وعلى راحتهم وعلى إخراجهم من برنامج الملتقى اليومى إلى جو القاهرة الساحر على ضفاف النيل والأزهر والحسين وخان الخليلى والأهرامات وأبو الهول .
وأحب أن أقول أن هذا الملتقى قد نجح بنسبة كبيرة جداً فى تحقيق أهدافه التى عرضت علينا من البداية مثل توفير عدد من المبادرات النشطة لرفع الوعى البيئى والتأمل فى درجة ونوع مشاركة الشباب فى العمل ومن سمات هذا الملتقى الأساسية هى ( الحب والوفاق ) والذى لعبا دوراً هاماً فى نجاح هذا الملتقى والوصول الى كافة جوانب أهدافه إلى جانب عرض الخبرات الممتع الذى قامت به الجمعيات والمؤسسات المشاركة فى صورة زوايا لعرض الدروس والخبرات المستخلصة وقصص النجاح والفشل والذى أضفى ناحية جمالية وإبداعية للملتقى .
واذا كان للملتقى أهداف ظاهرة وواضحة كما ذكرتها من قبل تحقق منها الكثير فهناك من وجهة نظري أهداف خفية تحقق منها الأكثر خلال هذه الأيام الثلاثة ومنها :
تبادل حوار ايجابى بين المشاركين على أهم القضايا البيئية المؤثرة فى بلادنا .
الاتفاق على تبادل الخبرات الناجحة بين بعض الجمعيات المشاركة فى قضايا بيئية مشتركة مثل قضية أعادة تدوير المخلفات الصلبة .
عرض المشاركين لبعض القضايا الشخصية التى تشغل بالهم فى أوطانهم والذى أضاف نوعاً ما من التوعية الهامة لباقى المشاركين بهذه القضايا فى الوطن العربى .
خلق نوعاً جديداً من الفن والأبداع والابتكار فى عملنا التنموى.
وأنا كمتطوع فى هذا الملتقى أتشرف بأن أقول أن هذه المشاركة كانت ناجحة جداً بالنسبة لى وأضافت لى الكثير عن بعض المفاهيم الجديدة وزادت من معرفتى بالقضايا البيئية الهامة التى تدور من حولى كما ثبتت ايمانى بقضية التطوع بوجه عام وفى الجمعيات والمؤسسات بوجه خاص والتى أؤمن بها وأحاول كأحد المتطوعين أن أنقل فكرة التطوع الأيجابى الى أصدقائى الشباب لبث روح المشاركة الفعالة والتفاعل المؤثر والتحدى لكل الظروف التى نمر بها الآن لأن عن خبرة شخصية التطوع يعطينى الدفعة الحقيقية فى عملى ويجعلنى قادراً على الاستمتاع بحياتى وإيجاد المتعة الحقيقية بها .
وفى النهاية أتمنى تكرار مشاركتى بالملتقى القادم لعرض خبرات جديدة والاستفادة من خبرات الآخرين …
والسلام أمانة لكل الأصدقاء...
مايكل نبيل شوقي
مؤسسة سلامة موسى - مصر