هناك العديد من المبادرات الأصيلة والملهمة في المجتمعات العربية والتي تبقى بوجه عام منعزلة عن بعضها وبالتالي هناك حاجة لوسائل ومساحات لابرازها وتجميعها ونشرها لتصبح جزءا من عملية البناء.
 بعبارة أخرى، لا يبدأ الملتقى بجواب أو نموذج جاهز وانما بمبادرات موجودة في البلدان العربية يكّون التعلم جزءا أساسيا منها، وحث العاملين فيها على التأمل والتفكر فيما يعملونه والتعبير عنه واشراك آخرين في التناقش حوله، وبوجه خاص توضيح ادراكهم للتعلم الي يجسدونه في أعمالهم وعلاقاتهم وتعاملهم.

• البذرة الأساسية في بناء الأشخاص والمجتمعات تكمن في عادة التأمل والتفكير في الأعمال والخبرات والتعبير عنها ومشاركة الآخرين بها.
• عرض ومناقشة خبرات الناس وما يقومون به من أعمال ومبادرات يتم عن طريق توفير فرص وفسح وأجواء وليس تقديم اجابات جاهزة.
• التشجيع على بناء علاقات وتشابكات بين الأفراد والمجموعات يؤدي الى أعمال ونشاطات وبرامج مشتركة، ثنائية أو ثلاثية أو مهما كان عدد الأفراد والمجموعات.
• تحقيق أية نهضة يتطلب بلورة رؤيا، وتشمل الرؤيا التعرف على الواقع (أي بناء معرفة) وعلى موقعنا ودورنا فيه (أي المسؤولية) وعلى النهج الذي نرغب السير وفقه (والذي تشكل القيم والمبادئ أهم عناصره). وهذه العناصر متداخلة وليست متتالية.