في الخامس من نيسان/ابريل 2003, جرى اللقاء المحلي في عمان و ضم حوالي 11 شخصا. افتتحت سرين حليلة مديرة المكتب الاقليمي اللقاء و تحدثت بايجاز عن النشاطات و المشاريع و العلاقات التي بناها الملتقى مع المؤسسات و الأفراد, و أشارت الى مدى أهمية هذه اللقاءات المحلية في بناء و تعميق الحوار و التحضير للقاء الخامس للملتقى التربوي العربي في لبنان في شهر أيار/مايو.
كما قام د. منير فاشة بتوزيع ورقة على الحاضرين تشجع على الكتابة عن الخبرات و القصص الشخصية لعرضها في زاوية خواطر على الموقع الالكتروني.

بدأ اللقاء بتعريف موجز لكل مشارك عن نفسه و عن العمل الذي يقوم به, و من ثم توسع النقاش و تحدث المشاركون عن خبراتهم و تجاربهم الشخصية و عن تجربتهم مع الملتقى التربوي العربي.


الأشخاص الذين شاركوا في اللقاء هم:

1. تغريد الناجي: مشرفة مكتبة أطفال في أمانة عمان الكبرى. شاركت مرة واحدة مع الملتقى و ترغب في المشاركة و التعمق أكثر فيه بسبب غنى و ثراء النقاشات التي تدور في هذه اللقاءات. كما تحدثت عن خبرتها مع الطفل و كيف أنه قادر على التعبير أكثر و هو يتكلم عن و هو يكتب, ثم تحدثت عن خبرتها الشخصية مع أطفالها حيث عبرت عن الأسى الذي تشعر به بسبب نقص التحاور بين الآباء و أطفالهم بسبب نمط الحياة المعاصرة.
   
   
    
2. رائد عصفور: مخرج, رئيس مسرح الفوانيس و من مؤسسي المركز العربي للتدريب المسرحي. تحدث عن خبرته في تأسيس المركز ثم عن ورشات العمل التي قام بها و كيف أنه لا يجب لكل ورشة عمل أن تخرج بنتيجة, بل ما يدور في هذ الورشات هو الأهم. و تحدث أيضا عن تجربته مع الملتقى و كيف أنه يجمع عدة أشخاص و مؤسسات مختلفة بتفاعل أفقي حيث يفسح المجال للجميع للتحاور دون تراتبية كما أنه يبني شراكات حقيقية.
   
    
3. سوزان الصالحي: وكالة الغوث الدولية, التربية الاجتماعية. تحدثت عن تجربتها في توثيق التجارب لكي تصبح مرجع للآخرين و عن دور الملتقى في مساعدتها في تحقيق هذه الفكرة, و من ثم تحدثت عن أطفال و شباب المخيمات باعتبارهم حالة خاصة و عن عمل موقع الكتروني خاص بهم يقدرون من خلاله على التواصل مع أناس خارج الأردن.
    
4. منير فاشة: مدير الملتقى التربوي العربي, في بداية اللقاء, وزع منير على الحاضرين ورقة تشجع على الكتابة عن الخبرات و القصص
    الشخصية لعرضها في زاوية خواطر على الموقع الالكتروني, و ربط بين النقاشات و الحوارات التي حدثت مع موضوع اللقاء.
   
   
    
5. مارغو ملاتجليان: كاتبة و باحثة حول موضوع القراءة, حيث تعتبر هذا الموضوع نقطة ساخنة في حياتها يتطلب تحقيقه الى توحيد الطاقات. تحدثت عن آخر ورشة عمل قامت بها في لبنان و أيدت رأي هيفاء النجار عن وجوب دمج التعلم مع التربية و ليس التعلم وحده لأنه لا يخرج بنتيجة. كما تحدثت عن القصص كأسلوب فعال لتعليم الطفل بضرب المثل في قصة "ليلى و الذئب", و أنه كيف للطفل أن يستبدل شخصيات في القصص تتماشى مع الزمان و المكان الذي هو يعيش فيه.
   
   
   هيفاء النجار: مديرة المدرسة الأهلية للبنات, تحدثت عن أمها و عن الخبرات التي و القيم التي اكتسبتها منها, ثم عن تغيير مجال عملها من هندسة كيمياء الى التعليم. كما تحدثت عن التدريب كيف أنه لا يغير البشر و أن المطلوب من التعلم هو النماء و الانتماء و تدريب مهارات الحياة, و النماء و الانتماء هنا ليسوا بمعنى الانتماء الوطني, بل بالعلاقة بالناس. و أكدت على موضوع القيم و التوقف عن السعي نحو امريكا.
    
6. سلفيا هيربديان: مدرسة دراما في المدرسة الأهلية للبنات, تحدثت في البداية عن لماذا تحب مهنة التدريس و ثم عن تميز العلاقة التي تبنى بين المعلمات والطالبات. و تحدثت أيضا عن تجربتها في تدريس الدراما للطالبات و كيف تحاول الهام طالباتها قدر الامكان في مشاركتهن في كل شيء يشعرون به.
    
7. خالدة قطاش: مسؤولة المكتبة في المدرسة الأهلية للبنات. تحدثت عن تجاربها و ما تؤمن به, و كيف أنه لم تكن المدرسة مجرد مدرسات و واجب عليها, بل أبعد من ذلك, كانت اكتشاف أشياء مثرة بالنسبة لها. و تؤمن بانه كما هو متاح لها أن تختار, فالشخص الواقف أمامها له حق الاختيار أيضا. وأنه عندما تكبر لا تكبر بالعمر, بل تكبر بالخبرة و الثراء المعرفي, وأن قضية الارتباط بمكان و بلد ما, لا تعني شيئا لها, و كيف أن كل الحالات النفسية هي سعي للوصول الى التوازن, وأن التفكير بسلبية يعني الموت, لذا يجب أن نتفاءل دائما.
    
8. سيرين حليلة: المديرة الإقليمية للملتقى التربوي العربي، تحدثت عن أهمية مثل هذا اللقاء في استمرارية الملتقى الذي يتشكل من كافة الأفراد والمؤسسات ممن لهم مبادرات ملهمة في العالم العربي وتركز على التعليم ومهتمين بالتأمل في والحوار حول عملهم والبناء عليه، بشكل فردي وجماعي. وفي معرض تعليقها على موضوع الشباب والهوية تحدثت عن خبرتها في العمل مع بعض الشباب والشابات في مخيم ماركا في الأردن والذين كانوا يواجهون صعوبة في الكتابة عن حياتهم وتجاربهم الشخصية، وكيف أن هذه الصعوبة ليست مرتبطة بهم فقط بل هي صعوبة نواجهها جميعا لأننا لم نتعود على الكتابة عن خبراتنا وتجاربنا الشخصية والتأمل بها. من أهداف مشروع قلب الأمور والملتقى هو إعطاء مساحات وتوفير أجواء تساعد الناس على التعبير عن هذه الخبرات والتي نعتبرها حيوية في البناء المجتمعي. كذلك، طلبت من المشاركين أن يبذلوا جهدا في صياغة خبراتهم مهما كانت صغيرة ومهما كانت الصياغة غير محكمة للبدء في تشكيل حوار مستمر حول التعلم والتعليم مبني على أساس خبرات أكبر عدد ممكن من الأفراد والمؤسسات.
    
9. سهى نجار: طالبة في الجامعة الهاشمية, تدرس العلاج الطبيعي, تعمل في معهد زين الشرف و تعشق الرقص و الدراما. تحدثت سهى هي ويوسف عن ورشات العمل التي قاموا بها وعن المنظمات الغير حكومية و عن المشاكل التي يواجهونها في عملهم من تمويل و غير ذلك. برأي سهى, يجب أن نبتعد عن تطبيق النظريات, فهي تعتبرأن ممارسة القيم هي أفضل طريقة لتعليمها في زمن بات فيه النفاق وسيلة لتحقيق الأهداف.
   
    
10. يوسف عبد النبي: مدرب شباب في معهد الملكة زين الشرف و مركز الأميرة بسمة. تحدث يوسف هو و سهى عن ورشات العمل التي قاموا بها وعن المنظمات الغير حكومية و عن المشاكل التي يواجهونها في عملهم من تمويل و غير ذلك, وكيف أنهم تدربوا في البداية حتى يتمكنوا من التدريب الآن, ثم تحدث عن تجربنه في الحياة في المخيم لمدة عشر سنوات وعن مدى تعلقه بالأردن. كما تحدث يوسف عن الأمل و كيف أن اقل شيء يمكن بذله يعتبر كبيرا في نظر فاعله, و أعطى على لك مثل الرجل الذي يلتقط المحار و يرجعه للبحر, فسأله رجل لماذا تفعل ذلك, فانك لن تقدر أن ترجعه كله؟ فأجابه: على الأقل قدرت أغير مصير هذه المحارة.
     
11. ريف هلسة: مساعدة ادارية في الملتفى.
     
12. مي جنيدي: مسؤولة الموقع الالكتروني للملتقى