من نحن

الرؤيا/المنطلقات

لقاءات و مجاورات

إصدارات

ملتقى فلسطين

 
 
   
     
لقاء حول إعادة استخدام الحواس في التعلم - الأردن
التعلم والتعليم في العالم العربي
أهمية التعبير في التعلم
الشخصيات الموجهة للأطفال وشباب العربي في الإعلام
اللقاء الرابع: أكادير – المغرب نيسان/إبريل 2002
اللقاء الخامس - لبنان 2003
لقاء إقليمي حول دور حملات تشجيع القراءة والكتابة و
اللقاء حول القراءة، محو الأمية الأبجدية والتعبير م
كيف يمكن ربط الوعي البيئي ببرنامج بيئي متكامل
لقاء حول إعادة استخدام الحواس في التعلم - الأردن
اللقاء الأول حول التنوع في التعلم
اللقاء الثاني حول التنوع في التعلم
 

لقاء حول إعادة استخدام الحواس في التعلم - الأردن

برنامج عمل الملتقى أيار 1999 – كانون أول 2003

نبعت فكرة الورشة من القناعة بأن إحدى الجوانب العامة والتي نجدها غائبة في التعليم الرسمي وبرامج التنمية هي خبرات الناس وتعابيرهم وحياتهم والسياق الذي يعيشون فيه. أي بكلمات أخرى غياب استخدام الحواس في فهم العالم
. وتنطلق برامج التعليم الرسمي وبرامج التنمية في العادة من مواد جاهزة، إجابات جاهزة، ونماذج معدة مسبقا. الحياة، والخبرات، والحواس (التي تشكل "المادة الخام" للعالم الحقيقي) عادة ما تكون مغيبة. أما التعلم الحقيقي فهو لا يمكن أن يحدث إلا في ظروف وسياقات حقيقية.
كان الهدف من الورشة التركيز على أهمية استعادة هذا النوع من التعلم. الفكرة من الورشة جمع حوالي 15 مشارك/ة من 5 دول عربية متجاورة يستخدمون الحوالس بشكل واع في عملهم ليقدموا لبعضهم البعض خلال يومين كيف يجسدون هذا الاستخدام وبخاصة فيما يتعلق بالتعلم. الفكرة من ورشة العمل هي محاولة جماعية لصياغة إطار فكري لإعادة استخدام الحواس في التعلم. ومن خلال عرض كل مشارك/ة لتجربته/ها في خلق مساحات يوجد فيها مكان لكل صوت أو تعبير، لاحترام أحاسيس الناس والابتعاد عن حرفية المفاهيم، يمكن أن نجد بعض القواسم المشتركة التي سوف تشكل اللبنة الأساسية لصياغة خطاب عربي حول استعادة الحواس في التعلم وإعادة القيمة المركزية للإنسان.
أما بعض الأفكار والتساؤلات التي طرحت على المشاركين فكانت:
الحواس هي نوافذ داخلية: ماذا تعني لي؟ ما هي علاقتي بها؟
كيف نربط الخيال بالإحساس: كيف نمنع التفسيرات العلمية من نزع الخيال وكيف نتجنب "الخيال المعلب"؟
كيف يمكن من خلال استخدام الحواس فتح المجال للتساؤل حول كل شيء في عملية التعلم، وجعل كافة الأمور قابلة للنقاش والأخذ والعطاء؟
في التعليم الرسمي:
لماذا نعتبر كل فعل في التاريخ له مسببات جدية ومحددة. ماذا عن نظرية "إجا على باله" في التاريخ؟
في كتب العلوم ندرس عن الحواس ويسمونها خمسة أو ستة، هل هناك حواس أخرى؟ هل الإحساس بالظلم حاسة؟ هل تختلف عن الحواس الأخرى؟ كيف؟
كيف نتجنب الوقوع في فخ إلغاء السياق؟

المشاركون:

فلسطين:

د. سونيا نمر
متخصصة في التاريخ الشفوي، مسؤولة عن دائرة المتاحف في وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، عملت سابقا في المتحف البريطاني لمدة 3 سنوات في برنامج لجعل المتاحف أماكن مثيرة للأطفال. قدمت د. نمر عرضا لخبرتها في تطوير متاحف صديقة للأطفال وكيف يمكن تطوير حاسة "الفضول" لدى الأطفال والشباب.
ليلى العطشان
مستشارة نفسية واجتماعية عملت مع الأطفال والشباب في ظروف صعبة في فلسطين والدنمارك. تحدثت ليلى عن كيف تساعد الأطفال والشباب على التعامل مع الضغط النفسي من خلال استعادة العلاقة مع حواسهم الداخلية والخارجية.
رائدة الشعيبي
مدرسة لغة العربية ودين اسلامي للمرحلة الثانوية، وتحدثت عن كيف تستخدم الحواس في تعليم اللغة العربية في غرفة الصف.
رفعت صباح
مدير مركز إبداع المعلم في رام الله، قدم رفعت عرضا حيا ومباشرا عن بعض التمارين التي يستخدمها في تدريب المعلمين حول قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان.
مجدي زامل
مسؤول عن مركز بطيئي التعلم في نابلس حيث يتعامل مع الأطفال في الصفوف الابتدائية الثلاثة الأولى الذين يعانون من بطء ومشاكل في التعلم.

الأردن:

خالدة قطاش
معلمة الأدب والدين في المدرسة الأهلية للبنات، عرضت خالدة العديد من المفاهيم التي تتعامل معها لتطوير استخدام الحواس في غرفة الصف.
سلفيا هايرابديان
مدرسة الدراما في المدرسة الأهلية للبنات تعمل سلفيا مع الطالبات لتطوير حسهم اغلدرامي وفي نفس الوقت فهم أوسع لأنفسهن وللحياة.
يونا أبو رحمة
مدرسة موسيقى، تؤلف وتلحن الأغاني للأطفال وتربط اللحن بالكلمة بالعالم من حولهم.
نيلي لاما
فنانة ومعلمة فن، قامت نيلي بتطوير العديد من المشاريع للأطفال والشباب لاستكشاف العالم من حولهم (الطبيعة والحياة) من خلال الوسط الفني.
رانية ديرانية
معلمة أحياء في مدرسة البكالوريا، تحول رانيا غرفة الصف إلى مكان يعبق بالنشاط بحيث يقوم الطلاب بإجراء التجارب بأنفسهم حول الأحياء والطبيعة.

لبنان

معتز الدجاني
مدير مركز "الجنى" للمعلومات حول الفنون الشعبية، قدم معتز فيلم فيديو قام بإنتاجه الأطفال في مخيم شاتيلا وكان جزء من برنامج إنتاج أفلام وتصوير فوتوغرافي للأطفال في المخيم عبر سنتين.

سوريا
د. فؤاد محمد فؤاد
طبيب يعمل في حلب، يرأس د. فؤاد مشروع "القرى الصحية" في شمال سوريا (منطقة حلب) حيث يديرون مشروعا لصفحة المجتمع من خلال عيادات في القرى وعاملين صحيين.

(كان من المتوقع مشاركة عماد ثروت ومجدي الجميل من مؤسسة سلامة موسى من مصر والذين كانوا شركاء في تطوير المشروع إلا أنهم اعتذروا في آخر لحظة. كذلك اعتذر عن الحضور نبيل حبوب (لبنان) ومارغو ملاتجليان (الأردن))

مدة اللقاء:
3 أيام من 25 – 27 كانون الثاني 2001
مكان اللقاء:
فندق موفنبيك البحر الميت – الأردن

تقييم مجريات العمل:
كان أهم ما في الورشة أنها ولدت شعورا بالتقارب ما بين المشاركين الذين يلتقون لأول مرة، وعمقت من شعورهم بأنهم يسيرون في الاتجاه الصحيح من خلال عملهم على إعادة الاعتبار للحواس في عملية التعلم، بغض النظر عن مجالات عملهم المختلفة. قام كل مشارك/ة بعرض تجرة عمله/ها وتلى ذلك نقاش تفصيلي وأسئلة استيضاحية واقتراحات مختلفة مما ساعد المشاركين على التفكير في عملهم وآفاق تطويره، بالإضافة إلى الإفادة من تجارب الآخرين.

المتابعة:
كان الاقتراح الأساسي للمتابعة ما بعد الورشة هو عقد لقاء آخر يضم أشخاص إضافيين من العالم العربي ممن يركزون على إعادة الاعتبار للحواس في التعلم. إلا أن المتابعة الفعلية تمت من خلال العلاقات التي تأصلت في الورشة واستمرت ما بعدها. من ضمن هذه المتابعات:
1. قامت ليلى العطشان بزيارة مركز الجنى في لبنان (معتز الدجاني) وقام الملتقى بتغطية تكاليف رحلتها. خلال هذه الرحلة قامت ليلى بزيارة عدد من مخيمات اللاجئين في منطقة بيروت والحديث مع الأطفال وبناء تصورات للعمل معهم من خلال مركز الجنى. كذلك، قامت ليلى بزيارة مؤسسة المكفوفين في بيروت والتي تعنى بشكل أساسي بالمكفوفين في لبنان ككل، وتم الاتفاق على الاستفادة في فلسطين من مكتبتهم السمعية الواسعة.
2. أما مركز إبداع المعلم في فلسطين فقد قاموا باستخدام بعض أوراق العمل التي طورتها خالدة قطاش للعمل في غرفة الصف واستمر الاتصال والتواصل في بينهم.
3. استخدمت سلفيا هايربديان بعض الأساليب التي قدمها رفعت صباح في صفها.
4. تم الربط ما بين سلفيا هايربديان والسيد وسيم الكردي الذي شارك في اللقاء الثاني للملتقى وشاركت في ورشة الدراما في التعليم التي أشرف عليها وسيم بتنظيم من الملتقى التربوي خلال شهر آذار 2002.
5. تم تكليف خالدة قطاش بمراجعة الأوراق المقدمة إلى الورشة ليتم صياغتها في نشرة خاصة تصدر عن مركز إبداع المعلم خلال عام 2002 ويكون موضوعها الرئيسي "إعادة استخدام الحواس في التعلم" بحيث تفتح أبواب النقاش والحوار ويفتح الباب أمام مشاركين إضافيين لأرسال مشاركاتهم بحيث يتم التحضير للقاء موسع آخر خلال عام 2003 يقوم عليه مركز إبداع المعلم في فلسطين.




 
 

من نحن | إصدارات| لقاءات و مجاورات | الرؤيا/المنطلقات | البوم الصور

 
 اتصل بنا

Copyright © 2009 Arab Education Forum , All Rights Reserved