من نحن

الرؤيا/المنطلقات

لقاءات و مجاورات

إصدارات

ملتقى فلسطين

 
 
   
     
اللقاء حول القراءة، محو الأمية الأبجدية والتعبير م
التعلم والتعليم في العالم العربي
أهمية التعبير في التعلم
الشخصيات الموجهة للأطفال وشباب العربي في الإعلام
اللقاء الرابع: أكادير – المغرب نيسان/إبريل 2002
اللقاء الخامس - لبنان 2003
لقاء إقليمي حول دور حملات تشجيع القراءة والكتابة و
اللقاء حول القراءة، محو الأمية الأبجدية والتعبير م
كيف يمكن ربط الوعي البيئي ببرنامج بيئي متكامل
لقاء حول إعادة استخدام الحواس في التعلم - الأردن
اللقاء الأول حول التنوع في التعلم
اللقاء الثاني حول التنوع في التعلم
 

اللقاء حول القراءة، محو الأمية الأبجدية والتعبير م

فندق الماريوت
عمان/ الاردن
14 – 16/12/2004



خلفية اللقاء:


لقد كان الاهتمام بتشجيع القراءة وإنتاج الكتب للأطفال والشباب في مقدمة الاهتمامات التربوية والثقافية في العالم العربي عبر السنوات العشر الماضية. أما اقدم حملات تشجيع القراءة فهي في فلسطين، تونس، ومصر ولا يزيد عمرها عن 12 سنة. هذه الخبرات، بالإضافة إلى المبادرات الجديدة في دول مثل لبنان، الأردن، موريتانيا، وغيرها، ما زالت تحاول إيجاد أفضل الطرق والوسائل لتصبح القراءة عادة ما بين الأطفال والشباب ولتنافس التكنولوجيا التي تأخذ عقول الأطفال من التلفزيون وألعاب الفيديو والكمبيوتر.

من خلال نقاشات مع عدد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية تبين وجود حاجة ملحة لتتفاعل هذه المبادرات على مستويات أعمق لمحاولة التعرف على المنجزات الحقيقية ومستوى نجاح هذه المبادرات في تحقيق أهدافها وفيما إذا كانت هذه المبادرات يمكن أن تحقق شيئا على الأرض في هذا الزمان.
وكمبادرة معنية ببلورة رؤيا حول التعلم في العالم العربي والمساهمة في نهضة ثقافية تربوي عربية، تفاعل الملتقى التربوي العربي مع هذه القضايا في اجتماعين من اجتماعاته السنوية: الأول في عام 2001 وكان موضوعه "الشخصيات الموجهة للأطفال والشباب في الكتب والإعلام العربي"، وفي عام 2002 كان عنوان اللقاء "مبادرات ملهمة في تعلم اللغة العربية". وقد وضح كلا الاجتماعين الحاجة إلى وأهمية الكتب في حياة الأطفال والشباب، وقلة المتوفر من الكتب المثيرة لاهتمامهم وقلة جهود الانتشار في كافة أوساط الشباب من قبل المؤسسات المعنية.

وفي عام 2002، تبلورت حوارات ما بين مكتب اليونيسكو في الأردن والمكتب الاقليمي لليونيسكو في بيروت والمقر الرئيسي في باريس والملتقى التربوي العربي لخلق صلة ما بين التعلم ومحو الأمية الأبجدية ضمن برنامج متكامل. تطورت هذه الحوارات من خلال تنظيم لقاء لحملات تشجيع القراءة في المنطقة حضره ممثلين عن حملات لتشجيع القراءة من فلسطين، الأردن، لبنان، وتونس في عمان في 8 أيلول 2002، تبعه مشاركة في نقاش طاولة مستديرة في اليونيسكو/باريس قدمت فيه ورقة عن "المعرفة الأبجدية كحرية". ركز كلا الاجتماعين على الحاجة للبحث في رؤى وتوجهات جديدة. وكما تنص عليه منشورات اليونيسكو، "في السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين ما زال العالم يواجه وضعا مشينا يتجلى في وجود أكثر من 800 مليون بالغ أمي، 113 مليون طفل محروم من الدراسة في المدارس، وعدد كبير من الأطفال مرغمين على ترك المدرسة قبل تطوير القدرات الأبجدية الأساسية."
وضمن إطار "عقد الأمم المتحدة لمحو الأمية" ومشروع "التعليم للجميع"، من الضروري في هذه المرحلة أن نسأل أنفسنا لماذا فشلت هذه المحاولات، أين نجد بؤر النجاح، وكيف يمكن أن نستثمر في مواردنا الغنية؟


الرؤيا:

بدلا من النظر إلى القراءة، الكتابة، والمعرفة الأبجدية كمهارات آلية، نحتاج إلى النظر إليها كأدوات تنمي "العالم الداخلي" للإنسان وتشكل "الخيوط" التي تحيك الشبكة الاجتماعية والثقافية ما بين الناس في العالم العربي ومع آخرين في العالم ككل. بدلا من النظر إلى القراءة والكتابة والمعرفة الأبجدية كأدوات تربط ما بين العقل والنص، يمكن النظر إليها كوسائل تربط ما بين العقل والحياة. "قراءة الحياة"، بدلا من قراءة أحرف وكلمات، هو ما نطرحه هنا كرؤيا شمولية للمشروع: أي النظر إلى القراءة والكتابة والمعرفة الأبجدية ضمن سياق واسع. هذا التوجه يمكن أن يساعدنا في التعامل مع إشكالية حقيقية تواجهنا وهي أن القراءة والمعرفة الأبجدية لم تتحسن أو تزيد في عالمنا العربي رغم المبادرات المختلفة.

الاستراتيجيات:

الفكرة هي أن نتبنى توجه يركز على "التعلم" و"المجتمع" إذ يشكل هذين المفهومين العمود الفقري لأي مبادرة مجتمعية ناجحة يمكنها أن تستعيد الثقة والمسؤولية والفهم لدى المجتمعات والأفراد بقدرتهم على القيام بتلبية احتياجاتهم بأنفسهم – بمبادراتهم ومواردهم وتعاونهم.
إن تبني مثل هذا التوجه يعني التكامل ما بين الهيئات الرسمية وغير الرسمية، بالإضافة إلى التركيز على التعبير كأداة أساسية لمحو الأمية وتحقيق الاتصال والتواصل بين المجتمعات.
أما الاستراتيجيات المحددة فهي التالية:
1. تطوير شبكة حوار عبر الإنترنت على مستوى الأفراد والمؤسسات، الحكومية وغير الحكومية والمجتمعية، في العالم العربي المعنية بالقضايا المذكورة أعلاه.
2. تطوير عملية انتشار وتوزيع وتبادل المنتوج الثقافي لهذه المؤسسات والأفراد في العالم العربي
3. تطوير أداة موحدة لتشجيع عادة القراءة ولمحو الأمية (على سبيل المثال جواز سفر للقراءة للأطفال، بطاقة ائتمان للقراءة للكبار وغيرها) في العالم العربي بدعم من الحكومات المحلية ومكاتب اليونيسكو.

التطبيق – المرحلة الأولى:

- تشكيل مجموعة حوار إلكترونية بحيث تكون شمولية بقدر الإمكان يقوم فيها المشاركون بعرض خبراتهم وتجاربهم ونقاش القضايا التي تهمهم.
- تنظيم لقاء في عمان – الأردن في الفترة ما بين 14- 16 كانون أول/ديسمبر 2004 لاستكمال النقاش يجمع ما بين 30 مشارك من مختلف التوجهات والبلدان لنقاش والاتفاق على الاستراتيجيات المشتركة وبحيث يتم تنظيم ورشات عمل ومعرض كتاب خلال الاجتماع لتطوير وتنمية المبادرات الملهمة وقصص النجاح في هذا المجال.
- توثيق هذا الاجتماع (بالشكل المكتوب وبالفيديو) وتوزيع هذا التوثيق على المهتمين.
- تطوير صفحة إلكترونية وكتالوغ مطبوع للمنتج الثقافي في العالم العربي الصادر عن مؤسسات مجتمعية و/أو أفراد التي لا تجد هامشا لها في السوق الثقافي التجاري.

المخرجات المتوقعة:

- شبكة حيوية ما بين المهتمين بتشجيع القراءة والتعبير والمعرفة الأبجدية في العالم العربي. توفر هذه الشبكة فرصة ومنبر للأشخاص والمؤسسات للتعبير عن أفكارهم وتجاربهم والتفاعل التعلمي وتبادل الخبرات.
- مورد عبارة عن كتاب وفيديو يوثق للمبادرات في هذا المجال.
- تطوير صفحة إلكترونية وكتالوغ مطبوع للمنتج الثقافي في العالم العربي الصادر عن مؤسسات مجتمعية و/أو أفراد التي لا تجد هامشا لها في السوق الثقافي التجاري.
- تطوير أداة عربية مشتركة لتشجيع القراءة ومحو الأمية الأبجدية.

للاطلاع على تفاصيل اللقاء.




 
 

من نحن | إصدارات| لقاءات و مجاورات | الرؤيا/المنطلقات | البوم الصور

 
 اتصل بنا

Copyright © 2009 Arab Education Forum , All Rights Reserved