من نحن

الرؤيا/المنطلقات

لقاءات و مجاورات

إصدارات

ملتقى فلسطين

 
 
   
     
د. هالة حماد
وسيم الكردي
سمر دودين
عبد الرزاق نصار
ابتسام ياسين
يعقوب يوسف الحجي
جليلة شجاع الدين
أحلام محمد عبد الملك
زهرة أحمد حسين
سعدي الحديثي
د. هالة حماد
نجاح السلطي
ديمتري خضر
سيرين حليلة
أنس العيلة
منير فاشه
 

د. هالة حماد

إتجربة في تربية الطفولة المبكرة في العالم العربي


د. هالة حماد

سوف أبدأ بالحديث قليلا عن نفسي لتعرفوا كيف وصلت إلى ما توصلت اليه اليوم، ولا مانع لدي من أن تقاطعوني وتسألوني عن أي شيء غير واضح. في عام 1982 حصلت على الدكتوراه من امريكا. دراستي كلها من طفولتي حتى الدكتوراه في العالم الغربي: الماني انكليزي فرنسي امريكي فأنا نتيجة عالم غربي من الناحية العلمية والأكاديمية. ثانيا أنا فلسطينية الاصل مولودة في القدس في 44 وعاصرت الحرب والانتاداب الانطليزي في طفولتي المبكرة كما وعيت حين تركنا القدس سنة 48 واثرت الهجرة علي تأثيرا شديدا وما زلت أتذكرها صورة حية وحين أرددها يشهق أهلي ويستغربوا من أنها واضحة ودقيقة في ذهني وكأنها فيلم، فيبدو انها تركت انطباع كبير عندي. هاجرنا إلى القاهرة وعشت في القاهرة 20 سنة من عمري، وكثير من مصطلحاتي وكلماتي مصرية. وبالنسبة لنا، كما بالنسبة لكل الفلسطينيين الذين عانوا من هذه الهجرة القسرية، كنا نقول: بياخذوا الارض، وبياخذوا الوطن ولكن ما بيقدروا ياخدوا العلم، وأقسمنا أن نتعلم لنصل إلى اعلى المراتب ونعلم أنفسنا ونعلم شعبنا وكان أهلنا يقولون لا تهم التكلفة، لو اضطررنا إلى الشحدة، ولا نريد شهادة واحدة بل شهادات والشهادة مجرد ورقة تستخدمونها لتسافروا من بلد إلى بلد لكي ترى الناس من أنتم لكن العلم في الحقيقة اكبر من الشهادة والعلم هو تعلم وسوف تتعلموا طوال حياتكم تحى الممات.

وأبي عاش بنفس الطريقة ومات وهو يتعلم وقبل موته بساعة كتب في مفكرته جملة من احلى الجمل التي قرأتها في حياتي فعرفت انه كتب علينا مشوار طويل، وخاصة لانني من عائلة بنات (ولد واحد و6 بنات) وكان علينا أن نثبت موجودية اكثر ونتعلم شوي اكثر في زمن كانت العائلات تقول فيه يكفي التعليم، زوجوا البنات. ومع أنني بنت وضمن هذه الأجواء إلا أنني تعلمت وتدربت في الغرب لان اهلي عملوا في السلك الدبلوماسي وسافرنا كثيرا، وتنوع تعليمي ما بين التعليم الالماني والانكليزي والامريكي فالخلطة غربية لكنني في الحقيقة مربوطة بتاريخي وبتاريخ امتي لان اهلي قوميين وربوني على القومية. انا عشت مع العرب وأحب العرب ولم أعتذر أبدا عن حبي للعرب، وفلسطين بنظري هي جزء من العرب والعروبة وأحب ديني وتراثي وحضارتي ولكن في نفس الوقت انا اؤمن بالمستقبل. كنت أعيش في أمريكا حين قدمت الماجستير والدكتوراة، وفي كل مرة كنت أصر على أن أعود إلى البلاد لأعمل الرسالة عن شعبي. كان عملي في الطفولة المبكرة وكنت اول متخصصة تدخل الاردن في مجال الطفولة المبكرة وقررت ان اصمم دراستي على مزاجي. انا أعرف ان الطفل لا ينفصل عن بيئته ومكوناتها فعملت خليط ما بين علم الانسان (الأنثروبولوجي) وعلم الاجتماع (السوسيولوجي) وعلم النفس (السيكولوجي) وعلم تنمية الطفل والبيولوجيا وعلم الأعصاب لكي استطيع أن أصل إلى هذا الطفل من خلال فهم كل المؤثرات عليه. ودرست الطفولة من خلال دائرة Family human development كما درست child development لان هذه العائلة التي تؤثر على الطفل وهو يتأثر منها. وحين أنجزت الدكتوراه درست مناهج واشراف تربوي وتدريب لهذه المرحلة وركزت بالذات على مرحلة ما قبل المدرسة علماً ان جزءا من عملي في الجامعة كانت السنوات الثلاث الاولى من المدرسة الابتدائية فهذه خلفيتي.

والان سوف أحدثكم عما حدث سنة 1983. عندما عدت إلى الاردن وجدت باب الاكاديمية مفتوحا ضمن حدود ضيقة تقول تستطيعين أن تدرسي المساقات الفلانية حسب الطريقة الفلانية التي وضعناها نحن وكانت الطريقة التي وضعوها فيها طريقة ما قبل 1950 في العالم الغربي. وانا عدت لهم في عام 1983 فحاولت ان احاورهم بكل الطرق ولم أنجح فقلت لهم شكراً انا لن اعمل معكم فأنا أريد أن أقوم بعمل يفيد الشعب ويفيد الناس ويغير في البشر ولا أستطيع أن أدرس مساقات عقيمة ليس لها معنى.

بعد ذلك أوفدتني اليونسكو في مهمة إلى السعودية وسوف أحدثكم عن عملي في هذا البلد لأنه كان مفتاحي لنفسي ولمهنتي ولعلمي وأنا وعلمي متوحدين في الحقيقة وفي نفس الوقت مفتاحي لكيف يستطيع الانسان أن يصل بعمله ويحقق اشياء ولو صغيرة في محيطه ويحس انه تعلم وعلم. دخلت إلى المملكة العربية السعودية ووجدت أنه يوجد خبراء في الطفولة المبكرة في رياض الأطفال وصلوا قبلي بـ 15 سنة ومستشارين داخلين على المملكة طالعين يعطوا دورات ويضعوا مناهج ويقومون بكل ما يجب القيام به، لكن الروضات التي زرتها في ذلك الوقت لم تتغير وما زالت تسير على اسلوب قديم تلقيني وتعليمي و20 و25 طفل في صف جالسين إلى دروج المكاتب. وهنا أصبت بصدمة بأن كل هؤلاء "العظماء" ولهم اسماء ولهم كتاباتهم المهمة، كيف لم يستطيعوا تغيير شيء عبر 15 سنة؟ فقمت بسؤال الناس الذين بدأت اتعرف عليهم في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية اسئلة اغوص فيهم لأفهم الأسباب، وكنت في الرياض التي كانت اكثر انغلاقا من جدة مثلاً لكن شعبها مخلص ويرغب بالتعلم. اكتشفت ان التدريب كان متقطعا وانه عبارة عن محاضرات صغيرة باسلوب التلقين في اوراق دسمة جداً موجودة فقط على المكاتب والدروج. هناك مصطلحات يحفظها الكل ويرددونها لكن ما ينفذوه في الواقع لا علاقة له بهذه المفاهيم. هناك أطفال تتعلم بالتلقين ولا يوجد أطفال يتعلمون في بيئة يكونون فيها فاعلين ومحركين. بدأت أدرس الناس الذين لهم علاقة بالتربية والتعليم ووجدت العديد من المعلمات العربيات ولكن لم اجد أي معلمة سعودية في ذلك الوقت. بحثت عن نظام معين وجدت جامعة تعطي مساقات ولكن بنفس الطريقة العقيمة. عدت اسأل: كيف يتم التدريب العملي عندكم؟ وجدت بنفس الطريقة: يأتي شخص ويعطي محاضرات متقطعة مختلفة لا اتصال فيما بينها ولا يربطها رابط لا في الفكر ولا في الاساليب فالمعلم لديه معلومات من دون أدوات ودون مفاتيحها فلا يستطيع أن يطبق، فالنظريات في واد والميدان في واد آخر. فقررت ان أكتب تقريرا كاملا حول الوضع لمنظمة اليونسكو من باب الحب والعشم باليونسكو لأنني اعتقدت في ذلك الوقت ان اليونسكو منظمة يجب أن تتفهم كيفية التعامل مع مثل هذه الأمور وأنها يجب أن تلبي الاحتياجات التي تعبر عنها الناس. قلت لهم أن المختصين الذي كانوا يرسلوهم هم أشخاص جيدين ولكن لم يكن لديهم أجندا واضحة أو وقت كاف كما أنهم لم يحظوا على فرصة النزول إلى الأرض بل حملوا معهم أوراق محضرة من قبل قد تتناسب وقد لا تتناسب مع هذا البلد فنتج صراع. وصل تقريري على ما يبدو إلى سمو الامير طلال بن عبد العزيز فارسل في طلبي وأوكلني بعملية التخطيط للطفولة المبكرة في المملكة العربية السعودية وكانت اكبر هدية بالنسبة لي، فقلت له: أتسمح لي سموك بأن أتعرف عليكم؟ فقال: اللي بدك ياه، فقلت له: أتسمح لي أن اسافر لاتعرف على الناس واسمع واشوف لي فقط في الرياض بل في كل الاماكن الأخرى لأعرف مشاكلهم ومطالبهم… فسمح لي بذلك. سافرت شمال جنوب شرق وغرب إلى قرى ومدن مختلفة، فسمعتهم وعرفت انهم بحاجة إلى عدة اشياء: بحاجة إلى مكان يدرب على طريقة صحية سليمة تتناسب مع اطفالهم مثل بقية اطفال العالم لكن ايضاً فيها خصائص تخصهم هم.

وجدت أن هناك حاجة لوجود مناهج متعددة أو متنوعة وأن النظام التعليمي في البلد يجب أن يتغير في انظمته وقوانينه واساليبه لكي يسمح باساليب جديدة في التعلم لكي تحصل. وبدأت أضع الخطط واسميها خطط مبدئية لاني أعتبر نفسي صغيرة كثير لأخطط لدولة حقيقي. وضعت هذه الخطط بين ايديهم وقلت لهم اعطوني Feed Back . بعض الأفكار أعجبتهم ولكنهم لا يعرفون كيف يمكن تطبيقها، فقلت لهم اسمحوا لي أن أرى ما يمكن تنفيذه منها. وهنا سوف أحدثكم عن ناحية واحدة فقط لانها ثبتت شيء من شغلي مع انني تركت السعودية منذ سنوات طويلة فما زال عملي حي ويستخدم من قبل البنات الوطنيات على الاقل في اماكن محددة ويمكن مش في كل الاماكن.

اقترحت عليهم في البداية ان اجد فئات وطنية تتصف بصفات خاصة أبحث عنها شخصيا في حقل رياض الاطفال. وجدت ثلاث فتيات واخترتهن بعد مقابلات مطولة لأنني وجدت أنهن ذكيات ولديهن استعداد للتعلم ورغبة في التعلم إضافة إلى استعداد للتغيير وطلب التغيير ويحبون بلدهن بطرقهن المختلفة. ولأنني انا أحب بلدي وأحب شغلي كان من الطبيعي أن أختار ناس يشبهوني وهذه صفتي الشخصية. حين لم أجد غير ثلاثة والثلاثة لا يؤسسن الا مركز واحد شاركتني في ذلك الوقت زميلة عزيزة لبنانية مختصة تشاركني في المشروع فتقاسمنا مدينتين وهي اختارت جدة لأجل السهولة وأنا لاجل الصعوبة والتحدي اخذت الرياض، وكان علي أن أختار 15 ست لتصبحن معلمات رياض اطفال وتكن نواة قوية وجيدة وثم تتحولن إلى مدربات في حقل رياض الاطفال. ذهبت إلى المدارس أبحث عن هذه النواة، وفتشت عليهن في كل العلوم وقررت أن أبحث عن معالم الشخصية وليس المعرفة العلمية، فوجدت فتيات فنانات تمتلكن روح الفن والابداع والاستعداد ان يتعلمن ويخلطن ووجدت منهن من تتمتع بالأخلاق وعامل الاخلاق كان مهم عندي لان الشغل كان طويل وصعب وهناك الكثير من العقبات وكنا بحاجة إلى المثابرة لنصل إلى ما نريد. وفي النهاية شكلت المجموعة/ النواة التي اسست معها مفهوم التعلم الذاتي في المملكة العربية السعودية.

بدأت بمجموعة من 18 امرأة وصرن بناتي، بقي منهن 12 وهن ما زلن موجودات وقائمات على رأس عملهن وينتجن حتى الان. أما أهم واحدة فيهن فقد اخترتها كمديرة مساعدة وأصبحت فيما يعد هي المديرة واخذتها بالرغم عن المسؤولين لانهم قالوا لي: هذه ليست لها علاقة بالطفولة المبكرة هذه موجهة علوم، قلت لهم هذه عندها روح الاطفال والاستعداد ان تعمل كل شي في الطفولة المبكرة وانا علي ان اعلمها فدعوها وكانت هي احدى اسباب نجاح العمل في الرياض. ولكي تصبح هذه المجموعة جماعة أخذت من علم الانثروبولوجيا مبدأ المشاركة وهي أن يراقب الإنسان ويتعلم في نفس الوقت يشارك قليلاً لكن دون أن يؤثر عليهم كثيرا لأن المرحلة الأولى هي المرحلة التأسيسية. بدأنا بإلغاء القوانين وقلت لهن: نحن سوف نؤسس للمملكة شيء جديد بكم فيجب أن تشعرن بالراحة معه وأريد منكن أن تعبروا عن كل ما في داخلكن، وأريد أن أعرف عن حياتكن كسيدات سعوديات لأنني أريد أن أعرف نقاط القوة لديكن لكي أبدأ منها في العمل معكن، ولا توجد علامات وكلكن ناجحات من البداية وكلنا نتعلم ومن تريد أن تتعلم بسرعة تستطيع أن تتعلم بسرعة ومن تريد ان تتعلم ببطء تستطيع ان تتعلم ببدء، ومن تريد أن تتعلم عن طريق القراءة والكتابة تتعلم، ومن تحب أن تتعلم عن طريق العمل المباشر وسوف تتعرضون لكل انماط واساليب التعلم والمطلوب منكن أن تعرفن حقيقة ما تحبون ثم تعملون به لكي تتقنوه. لكن قبل أن نعرف هذا كله يجب أن نعرف انفسنا، وبدأنا نتعرف على أنفسنا واكتشفت ان جزءا كبير منهن لم يسمح لهن طوال حياتهن التعلمية ان تعبرن عن أنفسهن ابداً في نطاق عام. وضمن التدريب عبروا وتقبلوا أنفسهن وتقبلوا بعضهن البعض وبدأت تظهر على السطح أمورا لها علاقة برؤيتهن لأنفسهن بأنهن من بيئة تقليدية وغير متقدمة مثل بيئاتنا نحن المصريين أو الاردنيين أو اللبنانيين … وانهن ستحتجن إلى وقت لكي يتعلمن ويصبحن مثلنا فعرفت ان علي أن أعيدهن إلى تراثهن الهام وليس الذي ختاره أنا بل الذي يخترنه هن والذي يستخرجوا منه قيمتهن الشخصية والحضارية. وبعد التخرج وبعد أن عملت معهن خلال ثلاث سنوات قلن لي: "احنا يا دكتورة عرفنا عن نفسنا وبلدنا اكثر بكثير من قبل ما نعرفك" فقلت لهن: "لان نفسكن كثير مهمة جداً وغالية وبلدكم غالية اللي قاعدين فيها أما اللي مثلي بيجي وبروح بس انتم لازم تفضلوا فيها فلازم تحبوها عشان تعرفوا تعيشوا بالشيء اللي بيغضبكم منها واللي بيفرحكم فيها."

انا من الناس الذين يؤمنون بالديموقراطية ولكن النظام في ذلك الوقت داخل المؤسسات في السعودية لم يكن له علاقة بالديموقراطية فقلت لهن ان حياتكن هي على مسار الاسلوب التشاركي الجماعي بوجود رئيسة واحدة منكن والحقيقة ان التجربة سوف تفشل اذا عدتن إلى الكوادر القديمة ذات الهيكلية الجامدة بوجود مدير وتحته يعمل فلان وكذا … وكادر طويل عريض مربوط ومخنوق كما تطلب منكن الرئاسة العامة لتعليم البنات ففي الداخل اكسروه وعيشوا من غيره وكن سعداء، وطلبت منهن أن يبقى هذا سر ما بيننا حتى يأتي يوم تكتشف فيه الرئاسة انكن رياديات وقائدات في الحقل وقد يتعلموا منكن اشياء. وهذا ما حدث فعلا وأصبح العمل تشاركي: فالتخطيط والتنفيذ والتقييم يقومون بها مع بعضهن البعض وكل واحدة تعرف تخصصها وتعمل ضمنه ويقسمون الأدوار ما بينهن بشكل تلقائي وهناك مرونة كبيرة فإذا غابت إحدى المعلمات تسد أخرى محلها وتستطيع أن تلبي حاجات الاطفال الذين أصبحوا اهم شيء في المراكز وأصبحت وخدمتهم ورعايتهم ومساعدتهم مهمة جداً مع أنه في السابق كانت قيم العمل مريعة فلم يكن لدى أي من المعلمات استعداد لخدمة طفل وكن يقلن لي: "احنا عنا سرلانكيات وفليبينيات بدك يانا نمسح تمهم ومناخيرهم والحمام؟"

قبل أن انهي كلمتي أحب أن أقول أنني تعلمت كثيرا من عملي في الرياض ومن الاخطاء التي ارتكبتها وأهمها أنه مع أنني عملت كثيرا وركزت على منهج يركز على المعلمات وتغيير فكرهم واسلوب ونمط تعاملهم مع الاطفال، ومع أنني تركت بين أيديهن منهج مكتوب الا اني لم أعمل ما فيه الكفاية مع الرئاسة في مكاتبهم حيث تتواجد النساء والرجال أيضا. لذلك، وحين أصبح هناك هدم فيما بعد كان من القوى الخارجية التي قررت ان تغير وتدخل مناهج تقليدية مرة أخرى والتي حاولت، وما تزا تحاول، معلماتنا مقاومتها. لكن هذه الفئة الخارجية غير متفهمة للموضوع وتصر على امور مختلفة لها علاقة باسلوب تعليمي تلقيني ووضع الطفل في قالب معين، ولا اعرف اين سينتهي هذا الصراع. وهذا كان أحد مجالات تقصيري في الحقيقة إذ أنني اعتبرت ان الشغل في الداخل هو الاهم وهو الذي سوف يوصلنا إلى ما نريد. لكن على الأقل، فالمركز في الرياض والمركز في جدة ما زالا قادرين على التدريب ويدربون الفئات الوطنية وهم سعداء في عملهم وفي مهنتهم وفي اخلاقياتهم وانا سعيدة بهم.


لإرسال الملاحظات حول هذا العرض:
hhammad@joinnet.com.jo




 
 

من نحن | إصدارات| لقاءات و مجاورات | الرؤيا/المنطلقات | البوم الصور

 
 اتصل بنا

Copyright © 2009 Arab Education Forum , All Rights Reserved